السيارات الطائرة - An Overview
السيارات الطائرة - An Overview
Blog Article
ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".
ومن جهة أخرى، ينبغي أن يبرهن الصناع ومشغلو هذه المركبات على أنها لن تؤذي الركاب أو المشاة على الأرض. ووضع كوبارديكار وفريق من وكالة ناسا، بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية وجهات تنظيمية أخرى بالولايات المتحدة، مقياسا يصنف الطائرة والفضاء الجوي والأنظمة بحسب صعوبة التنقل وكثافة السكان في المدينة.
وقد صرح عبدالإله المطلق، مالك مجموعة المطلق القابضة، بأن شركته تعاقدت مع صانعة السيارة الطائرة الهولندية لكي تكون الوكيل الحصري لها في المملكة.
رغم التقدم الكبير في مجال السيارات الطائرة، تواجه هذه التكنولوجيا عددًا من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق انتشار واسع، ومنها:
التأثير البيئي: يجب تقييم تأثير السيارات الطائرة على البيئة، بما في ذلك الضوضاء والانبعاثات.
الخصوصية والأمن: يجب أن تضمن اللوائح الجديدة حماية خصوصية الأفراد وأمن البيانات المتبادلة بين السيارات الطائرة.
والآن قد تشير كل هذه التطورات الواعدة إلى أنه ستكون هناك سيارات طائرة في المستقبل القريب، لكن لا يمكن إنكار أن مثل هذه الوعود والمطالبات يتم تقديمها كل عام.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في ضمان التحكم الذاتي الآمن للسيارات الطائرة. تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجوية، وتحديد المسارات الآمنة، والتنسيق مع حركة الطيران التقليدية، مما يقلل من مخاطر الاصطدام ويزيد من كفاءة العمليات.
السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل وسط لندن أو مدينة نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما كان الحال بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.
وربما يصبح امتلاك المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي متاحا للجميع، وقد لا تقل انتشارا عن الدراجات.
سيتم استخدام السيارات الطائرة لمسافات أقصر وبتردد أعلى وبسرعات أقل وارتفاعات أقل من طائرات الركاب التقليدية. ومع ذلك، يتم الحصول على الكفاءة المثلى للوقود للطائرات على ارتفاعات عالية وسرعات عالية دون سرعة الصوت، وبالتالي فإن كفاءة الطاقة الامارات في السيارة الطائرة ستكون منخفضة مقارنة بالطائرة التقليدية.
يجب أن تكون أنظمة الرفع والدفع هادئة، ولها أغطية أمان حول جميع الأجزاء المتحركة مثل الدوارات، ويجب ألا تسبب تلوثًا مفرطًا.
وتتنافس عشرات الشركات الناشئة في الوقت الحالي لتطوير أجهزة طيران شخصي "جيتباك"، ودراجات نارية طائرة، وسيارات أجرة طائرة شخصية.
ويعكفون في الوقت الراهن على وضع خطوط توجيهية تتضمن القواعد المنظمة لاستجابة المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي للطقس السيء أو الإمارات الاصطدام بالطيور أو ظهور ممارسي الطيران الشخصي بشكل مفاجئ.